30 أغسطس 2012

النسيان ليس كما نتخيّله ، النسيان هو مجرّد وضع الأشياء بمكانة أقل لتطفو أشياءًا أُخرى على وجه الذاكرة .
 
نحن لا نستطيع محو الأشياء كما نتخيّل ، هي تذهب في دورة أخرى مع الزمن لتعود لنا على فترات من الزمن ، رُبما مع أشخاص آخرين في أوقات أُخرى ، بأماكن مختلفة ، ونحن أنفسنا نتبدّل ، رُبما نُصبح أنضج بعد فترة حزن عميقة نعيشها بصدقٍ ونجعلها تُقيّمنا وتقوّمنا .
 
الحُزن يجعل القلب ينضج ، ويجعلنا نُقدّر لحظات السعادة ونتمسك بالأحلام التي تجعلنا نبتسم ،  وإن ظلّت مُجرّد أحلام .
 
الإبتسامة نعمة ، والضحك نعمة ، إبتسامتك والدموع تجري على خدّك هي أفضل الطُرق لتثبت أنّك إنسان ، نحن بني البشر ما أفرحنا بالأمس من الممكن جدًا أن يُحزننا اليوم ، وما أحزننا اليوم من الممكن جدًا أن يكون سبب سعادتنا غدًا .
 
حين رأيتك اليوم تبتسم بوجه امرأة أُخرى ، تذكّرت تلك الإبتسامة التي سجنتني بروحك سنين ، رُغم أنّك لم تكُن يومًا سوى شبح هُيأ لي بصورة روحي ، في حين أنّ رجل روحي الحقيقيّ كان يجلس بجواري وأنا أتأمّل الذاكرة في ابتسامتك التي عادت من جديد بمقابلة امرأة أخرى لم تكن أنا !
 
 
 
 

27 أغسطس 2012

أنا الليلة نمتُ مبكرًا لأنّ اليوم يحمل لي تجربة مختلفة .

 ليس لديّ الكثير لأقوله سوى أنّي أشعر بذات الروح التي حملتني مبتسمة على رياح الحياة منذ يومين ..

متوترة ؛ لذلك لا تخرج الكلمات لكنّي أشعر أنّ الله لن يخذلني :) 


26 أغسطس 2012

 لا يدور برأسي الكثير من الأفكار السيئة ، تحتلّني روح جديدة أظنّ شيء ما وراءها ولكنّه بالتأكيد شيء جميل :)

أنا فقط أتعجب من تلك الهديّة التي تنتظرني ، كيف يظلّ انسان يهتم بك رُغم سخفك معه ؟!

في الحقيقة ، ما من عجب لي في ذلك فقد فعلته أيضًا بدوري حين أحببت تحمّلت سخافات ؛ لذلك لديّ يقين بأن ذاك اليوم الذي سيتخلص به من حبّي سيأتيه وسيعلم جيّدًا مدى غبائه في أن يُحاول إرضائي ، لكن على الأقل أنا لم أُحبّه يومًا ولم أُعلن تجاهه أية مشاعر لذلك سيكون موقفي في معاتبته لنفسه ليس بقبيح .

أخرجوا أنفسكم من صناديق الأفكار ، انطلقوا بالأفكار خارج الصناديق :))

25 أغسطس 2012

ما قبل النوم ، تالت مرة !

أنا اليوم تسللتني روحًا جديدة قبل النّوم بفضل قراءة عميقة لجبران في "رمل وزبد" ، ليس لأنّه يتحدث في التنمية البشرية كما يقول صديق حين يُمازحني إن ألقيت عليه بعض المسائل المتعلقة بمعاملة الناس :))

ولكنّي علمت أنّه من الممكن جدًا تجديد أرواحنا وحياتنا وكلّ ما يُحيط بنا ، تأثير الأدب على روحي كالهدايا :)

شكرًا سيّدي جبران فقد اشتقتك والرافعي منذ وقتٍ طويل فلتأتياني أو لأرحل إليكما ، وأظنّني سأشد الرحال لعالمكما قريبًا جدًا <3 ~


سامح الله من سبّ الموسيقى ، وهل يُعيد إلينا أرواحنا في الكتابة سوى روح الموسيقى ؟

جنون الموسيقى وغنائي جعلني الليلة في حضرة كلّ ما أُحبّه .

أُحبّك ربّي :) شكرًا لك . 

المجنونة تحت وطأة الحياة
25/8/2012

24 أغسطس 2012

ما قبل النّوم ، تاني مرة !


وكما قررت أن أكتب قبل النّوم كلّ ليلة حتى تأتي تلك الليلة التي سأنام بها دون حديثٍ يسبقني إلى الوسادة ، ها أنا أكتب اليوم بشكلٍ أفضل من ليلة الأمس ولا أُنكر أنّ تحسّن حالتي يأتي من السكون بنفسي وقلمي وبعض العزلة الطفيفة عن النّاس ، أولئك الذين يخذلونا كما لن يفعل القلم يومًا ولن تفعل الكلمات وحتى الكُتب حين ينقطع المزاج عن الكتابة .


شعرتُ أنّي بحاجة لسماع أغنية من تلك التي تجعلني أكتب دون ما أشعر بالقلم بين يديّ ، وقد راودتني روحي عن منير إلّا أنّ الفكرة أقلعت عنّي حين تذكرت صديقًا لم أتحدث إليه من شهور، وقد تعلّق صوت منير بذاكرتي بكتابه وتلك الدموع التي جعلتني أُعيد قراءة الكتاب أكثر من مرتين على غير عادتي ؛ رُغم أنّ شخصًا يُمكن أن يراه كتابًا عاديًا إلا أنّ شيئًا كان مشتركًا بيننا تلك الأيام جعلني أبكي 


لم يعد يهمّني بُعد أيّ شخص بقدر ما تهمني أسبابه ودوافعه ،  نحن لا نعرف دومًا قيمة الأشخاص لنا أو قيمتنا لهم .

 أنا أفتقد كلّ شخصٍ قال لي كلمة ذات يوم ، رُبما هُييء لي شهورًا أنّي لن أفتقده أبدًا ورُغم أنّي من أغلقت الباب إلا أني افتقدته يومًا وأتذكّره كلما تسلل إليّ صوت منير .

دارت كلّ تلك الأفكار برأسي في حين استقرّ بي الـ MP3 أو استقريت به عند صوت وردة حين أخذتني بعيدًا عن كل شيء وهي تُحدّث حبيبها بشجن :

أنا بعشق الطريق
لإنه فيه لقانا 
وفرحنا وشقانا
واصحابنا وشبابنا
وفيه ضحكت دموعنا
وفيه بكيت شموعنا
وضاع فيه الصغير
أنا بعشق الطريق

وهنا توقّف كلّ ما أردت البوح به !
بليلةٍ صيفيّةٍ رطبة
24/8/2012



23 أغسطس 2012

حديث ما قبل النّوم ، أوّل مرة !




منذ بضعة أيامٍ أجد وقت النّوم أكثر الأوقات ألمًا ، حين أضع رأسي على الوسادة تتراكب الأشياء وتتدافع أمامي إليها ، أجدُ حينها النوم أصعب من كلّ شيء يُمارس في الحياة .

النوم ؛ أصبح من الواضح أنّه ليس أسهل من أيّ شيء .

أذكُر أنّي في أعظم ما حدث لي بالحياة من مواقف ، في الحزن العميق الكثير كنت أهربُ في النّوم ، كنت أهرب من كل الأشخاص والأشياء والأحداث .

أنا اليوم أهربُ من النّوم في كل شيء ، ساعة النّوم أصبحت ساعة العتاب والألم والحساب على كلّ ما سبق والتفكير في كلّ ما سيأتي بعد النّوم وبعد الغد وبعد كلّ حدث . 

رُبما كنت أهرب في النّوم حين أحصل على درجة أقل من النهائية بنصف درجة !
رُبّما كنت أهرب حين تحدث مشاكسة بيني وبيني صديقتي ، أو أنّي كنت أهرب حين أشعر أنّي لا أستطيع إنجاز ما أردته !
رُبما هربت في النوم ثلاثة أيامٍ حين حصلت على مجموعٍ اعتقدت أنّه لا يُناسبني في الثانوية العامة ، ورُبما يومًا هربت في النّوم لأنّ وزني ازداد خمسة كيلوات !
رُبما هربت حين فارقت جزءًا كان منّي ، نمت أيامًا متتالية ، وبكيت حتّى في النّوم ، بكيت كثيرًا ويعلم أحد أو لا يعلم ، لم يكن يهمّ مادمت أجدُ شيئًا أهرب إليه .


أنا اليوم لا أعرف حتى مما أهرب ولم وإلى أيّ شيءٍ أو مكانٍ أو شخصِ سأهرب ، لا أفهم تمامًا ما يحدُث ولا أعلمُ تمامًا ما الذي سأراه بعد نهاية العالم بداخلي !

أنا الشاردة الذهن ، المغيّبة عن العالم ، أنا الصارخة الباكية الحادة الرقيقة الصغيرة الكبيرة الظالمة والمظلومة لا أعلم إلى أين ستنتهي بي كلّ هذه الأشياء ومتى ينتهي كلّ هذا العبث حولي .

حاولت النّوم كثيرًا لكن كل ما راودني هو صديقتي المغيّبة وصديقي الذي لم يعد صديقي وحبيبي الذي لم يعد حبيبي وصديقتي التي لم أعد أريد رؤيتها ، كلّ ما واجهني ظلمي لشخصٍ كان يستحق الظلم ، وظلمه لي حين استحققت الظلم وحين لم أستحقه .

 كلّ ما رأيته أشباح أعوامٍ مضت في سكينة تلمع من مسافات في ابتسامة خافتة الضوء دون ما تُرى كلّ الطّعنات التي واراها جلدٌ بشريّ وبعض الإيماءات الصمّاء في وجه فتاةٍ بتجاعيد ملتوية ملوّنة بمقياس حُزنٍ لم تعد تعرف تمامًا تاريخ بدئه .


صاحبة تلك الدموع 
ليلة كان القمر هلالًا
23/8/2012

19 أغسطس 2012

هي أشياء لا تشترى

أنا اليوم سأكتب عن أشياءٍ كثيرة جدًا ، بقدر عام .

في يوم ميلادي الـ 21 كتبت تدوينة طالت بطول الأعوام التي مرت من عُمري .

وأنا اليوم أكتبُ تدوينة يوم ميلادي الـ 22 أشعر وكأنّي أتممت من العُمر عامًا واحدًا ليس لأنّي أشعر بأنّي صغيرة وليس لأنّي أشعر بدواخلي بريئة ، لكنّي تعلمت في هذا العام بقدر ما تعلمته بكل الأعوام التي سبقته .

في الآونة الأخيرة تحوّل فعل الكتابة لتسجيل ما يحدث فقط ، لم أكُن أُريد تصفيقًا أو كتابة أدبٍ يجول العالم مثلًا ، لكنّي أُلامس دواخل الكثيرات وأحيانًا الكثيرين من أصدقائي الذين عرفتهم بعمق ذاتي .

(1)
أنا عرفت أصدقائي بعُمق ذواتهم
لكنّهم لم يعرفوا منّي سوى تلك الثائرة على كلّ شيء
أو تلك البرجوازية 
أو تلك الكاتبة
أو تلك المجنونة
أو تلك المرِحة العصبيّة والمتقلبة المزاج
لم يُحاول أحد أن يبحث بداخلي قليلًا ، قليلًا فقط
عن تلك التي تحتاج لكل من تُحبّهم



(2)
تُحبّني صديقتي النقيّة 
وصديقتي الروحيّة
وصديقتي المجنونة
ولا أعلم عمّن أُعاملهم بحبّ ولم أشعر منهم حبًا 
الجميع يتكلّم فقط 
وأنا لا أُحبّ سوى الأفعال
وأُحبّ كلّ من أعرفهم أيًا كانوا
دون من يضعون أنفسهم في مكانةٍ هم ليسوا أهلًا لها .


(3)
نعم ..
هناك حقيقة واجهتني بقسوة
أنّي لازلت حزينة كما كنت العام السابق
الحُزن فقط أصبح أعمق بعُمق جروحي 
وكثرت الجروح 
وكثرت الذكريات الجارحة 
وأصبح من الصعب جدًا مراوضة تلك الذّاكرة التي اعتادت على المسكنّات
أصبحت تقودني دون وِجهة
أُحاول إعلان مصالحة معها 


(4)
وكالعام السابق
أحببت أصدقاءًا لم يكونوا ليستحقوا كل هذا الحُب
وأحببت شخصًا لم يكن ليستحق أيّ حُب
وآخرين أحبُّوني ولم أكُن جميلة بقدر حُبّهم لذلك دعوتهم للمغادرة .


(5)
تعلّمت
 أن المشاعر هدايا عظيمة
وعليّ ألًا أثق بكلّ شخص لأُهديه جزءًا منها
تعلّمت أنّ العلاقات أبسط مما نتخيّل وأكثر تعقيدًا مما نتخيّل أيضًا
تعلّمت أن البساطة نعمة
والحُبّ نعمة
والصدق نعمة
والمشاعر نعمة 
وأنّ كلّ هذه الأشياء تتجدد
تعلمت أنّ العائلة نعمة 
والذكريات نعمة
والأصدقاء نعمة
والنجاح نعمة
والصبر نعمة 
والكتابة نعمة
والحُزن أيضًا نعمة 
تعلّمت أنّ الكُره لا يزيد سوى المساويء
وأنّ التصالح مع كلّ ما نملكه وما نفعله وما نفكّر به هو السعادة
ورُغم بساطته نتعبُ كثيًرا لنصل .



(6)
أشعُرُ بنضجي رُغم أنّي لازلت مجنونة
ولازلت أُصر على ما أُريده 
لازلت أُصر على المغامرة
ولازلت أُحبّ بجنون
ولازلت أُهدي المشاعر دون مقابل
لازلت أثق بالبشر
ولازلت أثق بكلّ شيء
إلا أنّي فقدت ثقتي في كل شيء سبب جُرحي
وفقدت ثقة كبيرة بنفسي 
لكنّي أُحاول جهرًا جاهدة في استردادها



(7)
لديّ طموح أُحاول السير إليه
ولديّ قائمة مطوّلة من الكُتب لأقرأها 
ولدي قائمة من الأحلام
لديّ رسائل كثيرة أودّ إيصالها في المواعيد المناسبة
لديّ أشياء أُريد تقويمها
وأشياءًا أخرى أودّ نسيانها
وأُشياءًا أود ردّها 
وأخرياتٍ أودّ استردادها 


(8)
أنا اليوم أشعر اللاشيء
أشعُر بأنّ الحياة عميقة قدر أنّي لا أستطيع استيعابها
وأنا لا أشعر حين لا أستوعب شيئًا


(9)
أُحبّ عائلتي الآن أكثر من أيّ وقتٍ مضى

(10)
شكرًا لله أنّه الله
وشكرًا لكرمه
وأستغفره لكثرة ذنوبي
وأسأله كرمه ورضاه وهداه وحبّه وجنّته




15 أغسطس 2012

دومًا هناك ما يُكتب ودومًا أنا بحاجة للكتابة لكن وجهة العناوين توقفني دومًا .

الموسيقى تختزلني في نغمةٍ شجيّة ، والبحر يختصرني في موجة ، والقراءة توجزني في حروف منفردة !

أنا السحاب حين يُراقب الأرض !

وأنا أنا ذاك الغيام الواقف هناك !

13 أغسطس 2012

أكتشف أن الحب متجدد والمشاعر كالطاقة لا يُمكن أن تفنى من قلب أوتقف عند حدٍ أو تنتهي للأبد .

الحُب متجدد والجمال يظهر مرة أخرى في صور مختلفة ، وروحك تعدو وتتخطى كل شيء .

بدأت أكتشف أننا حين نريد التغيير يحدث ، وحين نترك أنفسنا يزورنا الحب بغتة ، وحين نكون في وهمٍ علينا مواجهته حتى نُحلله وينتهي .

كلمة لصاحب الكلام الذي لم أقف عنده سوى لأرى كم هو ساذج :
حُبك قد انتهى منذ زمن ، فقط ما حدث مؤخرًا كان افتقاد مشاعر وافتقاد شخص قد شكّل جزءًا منّي يوم كنت لا أعلم من السعادة غيره لكنّ أبدًا لم يكن حب !
وأنت وحدك ظهر منك سوء قلبك !

5 أغسطس 2012

رفيقنا الذي لم يعُد حيث نحن

لقد مات رفيقنا بالأمس ولم أعرف سوى اليوم ، لم أعرف سوى الآن .
هل باعدتنا الحياة لدرجة أنّي لم أعرف خبر وفاته سوى بعدها بيوم وليلة ؟
لم أراسله من مدة ، منذ عرفت أنّه أُصيب بذاك المرض الذي لا أستطيع أنا عندها الصمود عن البُكاء حين أتحدّث لصاحبه .
رُبما لم أعرف سوى أن أدعو له وأبعث له بالرسائل دون أن أتحدث إليه .

أتذكُر حين مات رفيقك الصغير ؟
كنت تنعيه بأن الطيبون يموتون ، يموتون دون أشياءٍ طيّبة !
يموتون لأشياءٍ جميلة
يذهبون إلى أماكن وأناسٍ وعوالم لا نعلم عنها سوى ما وراء الخيال .

أصابتني دهشة عجيبة حين وصلتني رسالة بالخبرالذي لم أتوقّعه يومًا ، لم أتوقّعه رُغم أني أعرف خبر مرضه ولم أصدقه !
فلانٌ توفي !
اتصلت بهاتفه ، حاولت إقناعي بأن الخبر بالتأكيد ليس صحيحًا وأنّه سيجيب ؛ لأفاجأ بهاتفه مُغلق !
اتصلت برفاقنا وكلهم أجابوني بنعم ، لقد توفي .

رفيقنا هذا كان يُمثّل لي مشروعًا قد وُلد مع حُبّنا .
مشروعًا تمنى ،- وتمنينا جميعًا بعده - أنا نخدم به الأقصى ، أن يكون لنا دورٌ في خدمة القدس .
كان لا يصمت عن الكلام عن القضية والسعي للتنفيذ .

ترك أثرًا على كل من كان يعرفه ، ترك أثرًا في النفوس التي تعرّفت إليه .

كان قلبه طيبًا جدًا ، كان ليّنًا في معاملته .

أنا لا أستطيع التعبير عن الأشياء حين تحدُث قبل أن تنضج !

لكن أنا لا أكتب لك هذه المرة لأني أُحبّك ولا لأني مشتاقة لأتحدّث إليك ، بل لتعقل ما حدث مع رفيقنا هذا .

لأنّه كان يُمثّل لي ذكرى معك  والماضي لا يُمحى بل يقف أثره !

أصمت لسانك ، أصمت قلمك ، أنا لم أعُد أحبّك أبدًا ومنذ اليوم لم أعُد أكرهك .

أنت أصبحت عاديًا جدًا .

3 أغسطس 2012

وقد ظلم نفسه من ظنّ أنّي آبه به بعد كّل شيء

قد هزّ قلبي قلوب رجال ، رجالٍ بحق 

فلن أقف عند قلبٍ مهزوم :)

يغلب الظنّ أنّ الجميع يشترك في مهارة إخفاء كلّ شيء كأنّه لم يحدُث بومًا ،

لكنّي لن أترك رجلًا أعرفه ليُهلك قلب أنثى أحبّته ،

أنا عند وعدي أصدقائي من الرجال .

نقطة ومن أوّل السطر .

:)
كلّ ما أستطيع قوله : أنّي بحضرتك أغفل عن كلّ ما حولي ، بل أغفل عنّي .

في حضرة حُبّك الصمت مُقدّس لأنّ الكلمات تغيب عنّي في حضرة عقلك .

وفي حضرتك أُدرك قول درويش حين كتب : 

والآن أشهد أن حضورك موت
وأن غيابُك موتان
والآن أمشي على خنجر وأغني
فقد عرف الموت أني 
أحبك ، أني
أجدد يومًا مضى
لأحبك يومًا 
وأمضي ..
















1 أغسطس 2012

جميلٌ جدًا أن نترك كلّ شيء عرفناه عن الحياة على باب كلّ مغامرة ، سنجد أنّ كلّ شيء أعمق مما تخيلناه .

سنجد ما كان جميلًا أجمل وما كان ليس جميلًا لن نبالي به على الإطلاق .

:)