كانت العزلة حلًا لكل ما كان يتشبث بي من عفانات الزمن والذكريات والناس ؛هؤلاء الغير حقيقيون .
(1)
الظلم ليس له سببًا سوى أن هناك أشخاصًا جحودين
في العالم الملايين من المظلومين ،
والظلم يعود لأصول الإنسان من قديم الزمن .
كُن مظلومًا ولا تكُون ظالمًا !
كُن مظلومًا ولا تكُون ظالمًا !
(2)
اكتشفت أنّه من الجميل جدًا أن يموت شخص منّا أو يُفارقنا فراقًا كالموت ، ونبكي ونحزن ونكتئب ونصرخ ونتفانا في تذكره
ونجتهد في عدم نسيانه رُغم أنّ كثيرًا من هؤلاء لا يستحقون سوى قائمة المسودات بحياتنا ..
إلا أنّ كل هذه الأعراض الجانبية تقول بقوة أنّك إنسان صادق !
(3)
من الصحي جدًا أن يموت أشخاص نحبهم جدًا
أن نترك الحزن يتخللنا
وأن نترك لأنفسنا فترة الحزن لنتعافى تلقائيًا من قِبل الحياة .
الموت ليس بالضرورة هذا الموت الفيزيائي ؛ الجسديّ ، هناك العديد من الأموات يسيرون على الأرض !
(4)
من الغباء أن تتجاهل حُبّك لآخر ،
اعترف به أو اجتهد في نسيانه .
والاعتراف بالحُبّ فضيلة
ونسيان الطالح منه خير .
*أنا لا أتحدّث عن الحزن لأنّي حزينة ، أنا أتحدّث عن الحزن حين أكون سعيدة ، وأنا أكون في قمة السعادة حين أتوصّل لنتيجة ما مرّ بي من تجارب في فترة ما .
وعلى صعيد الآمال المُتجددة ؛ لديّ موعد طيران جديد اليوم رُغم أنّي اشتقت التحليق في فضاء الأشياء الجميلة لكنّي سأدعو الله في سفري وعند الكعبة وسيأذن لي بالعودة :)