2 مارس 2012

رسالة وُدّ

منذ أكثر من سبعة أشهر ،، لم يخط قلبي لك سوى ذاك الاعتذار عما صدر منّي من سذاجة

 رُغم أنّ لديّ ما أبرره لكن لا بأس فقد اعتدتك بكلّك ،،

حتّى أنّي اعتدت ظُلمك ،،

عُذراً ،، ليس هذا وقته !

منذ أيّام مرّ عام كامل على أول لقاء مُرتّب بيننا بعد فراق عام،، يا لها من دنيا !

تذكرتك وابتسمت ،، يا لك من مغرور ! :)

بعد أيّام سيمر عام كامل على آخر لقاء ،، وسأبتسم أيضاً !

حقاً أشتاق الإنسان فيك ،،

وإن كان ظلاً لا بأس فقد اعتدتك ظلاً لا أكثر !

بالأمس تصفّحت كل ما كتبت عنك أو لك فيما يقرب من عامين وبعض أشهر ،،

أحياناً افتقدت أن تعود أنت أنت دون أن نعود ،،

 وأحياناً كرهتك جداً حين مررت على سطور مؤلمة ،،

ويا لي من جبّارة ،، أصبحت قويّة حد أنّي لم أبكِ البارحة ،،

بكيت اليوم !

لكن ما أضحكني حقاً أنّي كنت أكتب أشياءاً شعرتها فقط ، وتتحقق أمام عينيّ الآن !

قررت أن أكتب اليوم لك ،،

 لا لشيء سوى أني بعد فترة من الزمن سأضحك كثيراً لبلاهتي كما فعلت بالأمس !

أراني كتبت قدرك منذ عامين يا عزيزي :)

وبدلاً من أن تظل أنت لعنة عليّ ،، نزلت أنا كلعنة فرعونية قديمة !

آه ،، أتذكر الآن تلك الفتاة التي لم تُفلح في فكّ شفرة السحر،،

لا أُنكر أني تنفست نفساً عميقاً بقدر ما شعرت أنّي كنت هذا الرمز الذي لم تسمح لها أنت بفكّه ولم تكن لتستطيع !

ورُبما مخطئة أنا ،، رُبّما لم تُعجبك الفتاة لكن لا بأس ،،

 بالنهاية  كان الموقف لصالحي ولن أُنكر أنّي حينها سُررت كثيراً ،،

ليس لأني أغار بل لكي تفهم هي أنها لن تستطيع بسحر مزيّف أن تُقنع رجلاًً كان يوماً ما منّي !

ورُبّما هذا الموقف كان الأوحد الذي حسمته أنت لصالحي ،، وعلى الأغلب دون قصد !

لم أكتب لأؤنبك أو لألومك أو حتّى لأعاتبك ،،

فالعتاب للقريبين وأصبحت بعيداً من زمن !

كتبت فقط  لأنّ القدر لازال يُريد البُعد رُغم أن كل شيء يجمعنا ، سِوانا !

أفرح كثيراً حين أتذكر أننا نضجنا معاً على أعتاب الحياة ،،

حقيقة لولاك ما كنت أنا كما أنا اليوم ،،

ومن هنا تمرّ أحياناً على تفكيري ،،

أدعو لك دوماً ،، أعلم أنّك أحياناً يراودك تفكيرك عنّي

بالطبع لا يُخبرني سوى روحُك تلك التي تستل منك فتزورني فأحس بما يدور معك ،،

يُراودني أحياناً أنّ  الصدفة ستجمعنا قريباً ،، وأعدك لن أُطيل كلاماً درامياً لا تُحبّه !

دوماً لا تُحب الدراما رُغم أنّك تصنعها !

أتمنّى فعلاً الحديث معك في كل شيء سوى أيّ شيء يذكرني بأن أصابعنا تشابكت يوماً ما ،،

أراك بخير ، ولتصحبك تلك التي كانت غريمتي فلم يعد الفرق شاسعاً !

:)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق