4 يناير 2014

أتذكر حين اعتذرت عن انجليزيتك السيئة ؟ :)

انا اطلب منك ان تعذرني عن عربيتي التي لم اعد اجد لحروفها معي سبيلا ، فطريقي الآن مختلف حقًا :))

اشتقت هنا حيث لم تعد ، ولم أعد  ..

لا أدري لم اشتقت اليوم في شوارع المدينة الفُضلى لي

لا أدري لمَ أنت ، صدقني حين أقول اني لا اعرف حقًا لم .

ولا أدري لمَ أملك حسًا يهمس لي انك تذكرني ايضًا .

وليس لكل الحنين معنى في الواقع ، أعلم جيدًا أنه لا مجال لنلتقي بالكلمات حتى ..

أنا فقط أفتقدك شخصًا يقول لي عنه كل من تعرف اليه من بعيد : فلان ؟ قرأ كتبًا بقدر وزنه :)))

أتفكر قليلا قبل أن أقول : غريمتي قضت نصف وزنه وعمره أيضا ، وابتسم لا أعرف بحب أم وجع !

اتحدث كصديقه حين أقول : آلمني غيابك كثيرًا حين افترقت عنك ولم اعد الان اشعر شيئًا .

حين اقول اني كرهت كثيرين في حبك ، ولم أكرهك يومًا .. لابد وستصدقني لانك تعرف اني احببتك حقًا .

شوارع المدينة دونك ليس لها مغزى ، انت مالك المدينة في عقلي وربما بجزءٍ ما بقلبي !

أنا حقًا أشعر كأمك التي تود كثيراً أن تقلع عن التي كانت غريمتي وأن تنتبه لنفسك وتحذر بتصرفاتك .

أتذكّر دومًا حين أغضب كثيرًا بصدق من كل ما فعلته يومًا في أذيتي وحتى اليوم ، رؤيا أبيك قبل مولدك وأبتسم وأمتلأ أملًا وأدعو بصدق أن يرزقك الله صوابًا من عنده ، أن يجعلك بخير ، أن تُظهر الشخص الأفضل الذي أنت عليه !

كل شيء حتى الآن يشير الى انّك لن تموت ، ولن أُشفى حتى أكتبك بكل ما يملؤني من شغف ..

فأنا مملّة حدّ الوجع في تفاصيل الذكريات !

3 فبراير 2013

في النهاية

أنا أتألّم لأنّي أُريدك 

لأنّي اشتقتك 

لأنّي لازال بداخلي بعض تلك الفتة التي أحبّتك .. 

كم أتمنّى أنّك تمُر من هنا 

حيث الإلتقاء ، حيث الوصل مخفيّ بالهجر .

الكلمات لم تعُد تُجدي معي أيضًا . 

ليتني لم أعرفك 

ليتني لم أُحبّك 

ليتني أستطيع كرهك !

ليتك تقدّم خُطوتين لستطيع التقدّم باقي الخُطوات دون خوف . 


10 يناير 2013

رؤيتك تُربكني لأنّي وحيدة بمواجهتك ، مواجهة شيطان داخلك وملاكه !

أنا لم أعُد أقوى على احتمال كل ما يحدُث ، أنا أُعاني كسرٍ داخليّ مهتريء !

أنا لا أُريد حُبّك ولا أحتمل كُرهك ؛ فقط حين تراني أنظر للإتجاه الآخر حتى أمُر .

دعنا نمُرّ عبر الحُلم ، دعنا لتلمس أقدامنا الواقع ولا شيء آخر .

30 ديسمبر 2012

رُبّما لازلت تتجوّل هنا أحيانًا ..

ولابُدّ أنّك تعلم الآن أنّي هجرتك تمامًا كما هجرت هذا المكان المُتعلق بك في ذاكرتي ..

قتلت ذاكرة كاملة ، ولن أسمح لك بالنفث في رمادها !

أصبحت شيئًا يؤلمني للغاية ، وتجاهُلي ذات كُرهٍ ليس بعشقي هذه المرة !


29 أكتوبر 2012

الإعترافات دومًا مُفخخة بردود الأفعال التي ما تبدو مجهولة أحيانًا حدّ توقّع ما يُمكن حدوثه ، لكن في النهاية تبدو الإعترافات كالدّواء الذي تتوقّع مرارته رُغم أنّك تعرف أنّه لابدّ منه لتنتهي من الألم .. 

الوجع يجعلك أحيانًا تنتحر ، والإعترافات أحيانًا كالإنتحار ..